خاص الكوثر_ ثامن الحجج

وأضاف  الشيخ غازي حنينة في تصريحات نقلت عنّه أن «طوفان الأقصى» أحدث نقلة نوعية في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذه الخطوة مثّلت تسجيل نقاط مهمة لصالح المقاومة وأدت إلى إعادة خلط الأوراق على الأرض.

اقرأ أيضا:

• شهادة حية: السيدة زينب عقيل تروي سيرة والدها من المساجد إلى ساحات الجهاد | لقاء خاص
• تناقض المواقف العربية من القضية الفلسطينية بين البراغماتية والمصلحة | لقاء خاص

وأشار إلى أن نتائج المؤتمر تجلّت أيضاً في تعاظم التضامن الشعبي الدولي مع الفلسطينيين، لا سيما عبر «الأسطول الضخم» المكوّن من 44 دولة الذي وصفه بأنه يحمل الغذاء والكساء والدواء لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. واعتبر أن هذا التفاعل العالمي أحد ثمرات المؤتمر الإيجابية.

وتطرق الشيخ غازي حنينة إلى ما وصفه بفشل منظومات العدو الأمنية والعسكرية، قائلاً إن قوات المقاومة وكتائب القسام نجحت في اختراق المنظومة الأمنية المتراصة لكيان الاحتلال، ما كشف عن عجز القبة الحديدية والدبابات والتقنيات الأمنية التي كان الكيان الصهيوني يتباهى به.

ورأى أن القتال المفتوح الذي أطلقه «طوفان الأقصى» أعاد القضية الفلسطينية إلى مربعات الصراع، وأكد أن كلما سجلت المقاومة نقاطاً فإن ذلك يضعف من قدرة الكيان على الاستمرار.

ختم الشيخ غازي حنينة حديثه بالتأكيد على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني ومحور المقاومة والاتحاد الشعبي والدولي، مشدداً على أن استمرار هذه الوحدة والضغط الدولي من شأنه أن يواصل التأثير في مسار الصراع مع الكيان الإسرائيلي.