خاص الكوثر - مع المراسلين
فمن نابلس التي قدمت قوافل الشهداء والأسرى يخرج الأحرار اليوم ليواصلوا الطريق حاملين راية الحق والثبات رغم سنوات الأسر وجبروت السجان.
اقرأ ايضاً
فهذا التحرر يأتي في قلب معركة الصمود التي تخوضها الضفة الغربية إلى جانب قطاع غزة، حيث تتكامل الجبهات وتتوحد التضحيات، وتبرز نابلس في طليعة المدن المقاومة للاحتلال.
إن تحرير الأسرى في زمن الحصار وصمود مدينة نابلس في وجه القمع والملاحقة يؤكدان أن المقاومة الفلسطينية حية وممتدة، وأن كل أثر يعود هو عنوان جديد للحرية وخطوة أخرى نحو كسر القيد الأكبر في زوال الاحتلال.