الاحتلال يمنع عودة الاطفال ومرضى السرطان العالقين في الضفة للقطاع | مع المراسلين

الأحد 14 سبتمبر 2025 - 05:49 بتوقيت غرينتش

في ظل حرب الإبادة والحصار المفروض على قطاع غزة، لا تتوقف المعاناة عند حدود الجوع والدمار والقتل والتهجير، بل تمتد لتطال حياة المرضى الذين خرجوا للعلاج خارج قطاع غزة ليجدوا أنفسهم عالقين في الضفة الغربية، محرومين من العودة إلى منازلهم وعائلاتهم، رغم نداءات الاستغاثة الإنسانية لضمان حق الفلسطينيين بالعلاج والحياة الكريمة.

خاص الکوثر - مع المراسلین

أكثر من ستين مريضا من قطاع غزة بينهم أطفال ونساء ومرضى سرطان يعيشون أوضاعا مأساوية في مدينة رام الله بعد أن منعهم الاحتلال من العودة إلى القطاع عقب تلاقيهم العلاج.

هؤلاء المرضى يواجهون صعوبات كبيرة في تأمين الدواء والغذاء وحتى مكان لإقامة في غياب أي دعم فعال كما يقولون أمام مأساتهم الصامتة والتي يصعدها الاحتلال بقراراته العنصرية.

إقرأ أيضاً:

ولا تنفصل معاناة هؤلاء المرضى عن السياسة الصهيونية في تقطيع أوصال الجغرافيا الفلسطينية، فالضفة الغربية معزولة عن غزة، والقدس المحتلة مفصولة عن محيطها وفي داخل المدن الفلسطينية تنتشر الحواجز وتفرض القيود العسكرية بهدف قتل الحقوق الإنسانية للفلسطينيين وفي مقدمتها حقهم في التنقل والعلاج والحياة الكريمة على أراضيهم الفلسطينية.

عند هذه الحواجز تنتهي الطريق وتحتجز الكرامة ويمنع المرضى من العودة فهي مأساة تتجاوز المرضى الفلسطينيين وتكشف عن جرح وطن محاصر في جميع الاتجاهات.