جرائم الكيان الصهيوني نابع من مجتمع متعطش للدماء| قضية ساخنة

الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 08:26 بتوقيت غرينتش

جرائم الكيان الصهيوني وحكومته الفاشية في غزة لم تأت من فراغ فقد ذكرت استطلاعات الرأي أن64 بالمئة من الصهاينة يرون أنه لا يوجد شخص بريء في غزة وأن أطفالها مجرمون ما يعد مؤشرا خطيرا على تفشي النازية في مجتمع يرى من حقه القتل وارتكاب الجرائم دون أن يتعرض للمساءلة أو التحقيق

خاص الكوثر - قضية ساخنة  

أما  موجات الاحتجاج التي تشهدها الأراضي المحتلة بين الحين والآخر فهي ترتكز على ثلاثة أمور أساسية:

الأول هو احتجاجات عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية والتي ترى أن تصعيد نتنياهو وحكومته المتطرفة وارتكاب المزيد من الجرائم يهدد حياة أبنائهم مجددا وبالتالي فهي لا تكترث كثيرا بحياة الفلسطينيين.

اقرأ ايضاً

أما الثاني هو المعارضة السياسية الصهيونية التي تسعى إلى إسقاط نتنياهو لأنها تحمل رؤية مختلفة للصراع مع الجانب الفلسطيني لكنها في الوقت نفسه صوتت لصالح نتنياهو في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة.

أما الثالت فهو أولئك الذين يخدمون في جيش الاحتلال والذين أصبحوا الآن يعانون من أزمة اقتصادية ونفسية عميقة لكن عوامل الضغط هذه ليست ناتجة عن خوف على الفلسطينيين بل نابعة  من حرصهم على أنفسهم وعلى حياتهم المعرضة للخطر في أي لحظة ومن هنا فإن رئيس الحكومة الصهيونية يخطط الاستمرار في المجاعة ليتم القضاء على أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في غزة ومن ثم تهجير من تبقى منهم إلى معسكر اعتقال يعد الأسوأ في تاريخ البشرية في منطقة قد لا تتجاوز مساحتها 10 كيلومترات مربعة بين محوري موراج وفيلادلفيا.