خاص الكوثر_ثالث الحجج
قال الباحث الاسلامي سماحة الشيخ أحمد سلمان : اي سلوك في الخارج لابد ان يكون مبنيا على فكرة اعاده المحرك للانسان هي الفكرة فالفكرة هي الاساس عندما راوا ان قضية الحسين قد غرست في وجدان الامة بحيث لا يمكن اقتلاعها حتى عند غير الشيعة "اخواننا من اهل السنة" يحبون الحسين عليه السلام قبل ايام رايت موكب كله رجال دين من اخواننا من انفسنا أهل السنة.
اقرأ أيضا:
وتابع: ذهبوا الى استعمال القوة الناعمة في البداية كانت قوة صلبة مانع هذه مثل ما فعل المتوكل العباسي او مثل ما فعل نظام البعث الان لما وجدوا ان هذا الاسلوب لا يصلح بداوا في اغراق المجتمع المسلم المحب المرتبط بالحسين بسيل هادر من الشبهات بحيث نعم الشبه الواحده قد لا تؤثر لكن هذا التراكم الكبير يضعف القضية شيئا فشيئا وقد مع الوقت تنتهي بحسب تصورهم .
وأكمل: يعني سبحان الله طول السنة لا نسمع ان يتحدث عن الفقهاء والمساكين مثلا وعندما ياتي الموسم الحسيني تبدا الفقراء والتبذير والاسراف لا احد يتحدث عن مناسبات السنة الفالنتاين دايز ومثلا الكريسماس عادي بل نرى انهم يعتبروها ثقافو ويشجعون عليها تاتي عاشوراء والاربعين الكل يبدا يفكر لماذا التعطيل لماذا الدولة تتوقف .
الفقراء في الشارع العراقي يجمعون خلال سنة كاملة حتى يقيمون مجالس للحسينل ان هؤلاء ذاقوا حلاوة حب الحسين واستقرت في قلوبهم هذه المحبة و المودة التي امر بها الله تجد الفقير مستعد ان يبيع بيته ، انا اعتقد هذه الشبهات هي مشروع لاضعاف القضيه الحسينية وهم يرون هذه الاعداد الكبيرة الآن التي تشارك في الزيارة الاربعينية تخويفهم للغاية.