خاص الكوثر_ ثالث الحجج
قال سماحة الشيخ احمد سلمان: اذا نقوم بعمليه استقراء لكيفية التعامل مع القضية الحسينية نجد ثلاثة مسالك، المسلك الاول هو المسلك الذي يريد طمس هذه القضية تماما ومنع ذكرها بشتى الطرق وشتى الوسائل وهذا المسلك هو الذي بدأه الامويون عندما نادوا في ذلك اليوم لا تبقوا لاهل هذا البيت من باقيه ثم الاحداث المعروفة عبر التاريخ من اقصاء قضية الحسين من المصادر التاريخية او السعي لهدم قبر الحسين وحرق قبر الحسين ومنع زياره هذا مسلك ما هو الذي انتهجه الطغاة على مر التاريخ .
اقرا ايضا:
وتابع:عندنا مسلك اخر هو يقبل بالقضية الحسينية يعني لا يريد ان يقصها ولكن يتعامل معها كقضية تاريخية كحدث تاريخي ، عندنا من يتعامل مع قضية الحسين عليه السلام انها رحلة تاريخيه وهذه الشعائر هي فلكلور شعبي تاريخي.
واكمل: المسلك الثالث يتعامل مع القضية الحسينية على انها منهج للحياة ،منهج لتغيير هذا الواقع الذي نعيشه ويعتبر احياء القضية الحسينية هو استمرار لصرخة الامام الحسين في ذلك اليوم ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا مفسدا انما خرجت لطلب اصلاح.