خاص الكوثر - أبدأ رحلتك
قالت الأستاذة مواهب الخطيب إن التكنولوجيا تقدم بحرًا واسعًا من الخيارات التي يمكن استغلالها بطرق متعددة وفقًا لاحتياجات كل فرد. على سبيل المثال، المصور يحتاج إلى برامج لتحسين الصور فقط، وليس بالضرورة إلى البرامج الكتابية إلا إذا كان يرغب في إضافة نصوص إلى صوره. أما المحقق، فيستفيد من التكنولوجيا في تنزيل الكتب وقراءة الصحف وغيرها من المصادر البحثية.
وأضافت أن الفكرة الأساسية هي أن يختار الإنسان ما يناسبه وينمي مهاراته بدلاً من الانشغال بتعلم كل شيء بلا هدف، ما قد يؤدي إلى إضاعة الوقت والجهد. التطور الحقيقي يكمن في ترك بصمة شخصية واضحة سواء في الحياة المهنية أو الفكرية.
إقرأ أيضاً:
في الوقت ذاته، أشارت الأستاذة الخطيب أن المجتمع يواجه تحديًا من ظاهرة الانجراف نحو عرض تفاصيل شخصية تافهة على وسائل الإعلام، مما قد يضر بالصورة الذاتية ويحوّل المحتوى إلى فضيحة أكثر من كونه تعبيرًا حقيقيًا.
وأكملت حديثها أن التكنولوجيا وسيلة للمساعدة في ممارسة الهوايات وتطوير الذات من خلال الدورات التدريبية الإلكترونية أو التطبيقات التي تسهل الوصول إلى المعرفة، لكنها تتطلب وعيًا وحكمة في كيفية استخدامها.