تحول مبنى تأريخي في بغداد إلى مركز ثقافي وتحفيظ أثري يجذب الزوار | محطات عراقية

الثلاثاء 29 يوليو 2025 - 08:04 بتوقيت غرينتش

في بغداد، منذ أكثر من 30 عاماً، تحولت بناية كانت طابقين فقط إلى مركز يحتضن مقتنيات تاريخية ونفيسة تعكس حضارات العراق وثقافته. بفضل استثمار محلي وشغف بتحفيات أثرية، أصبح المكان أيقونة عراقية تستقطب العائلات والسياسيين والفنانين للزيارة والاقتناء يومياً.

خاص الكوثر - محطات عراقي

البناية الواقعة في العاصمة بغداد والتي كانت مخصصة في الأصل للاستخدام المكتبي تعرضت لتغيرات جذرية مع مرور الزمن. قام مستثمر محلي، يحمل شغفاً كبيراً بجمع التحفيات الأثرية، بإعادة تأهيلها وتحويلها إلى مركز تحفيظ وتحف نادرة تروي قصص الحضارات التي مرت على العراق.

إقرأ أيضاً:

مع ديكور حديث وأجواء جذابة، أضيفت كافتيريات ومزاد لبيع التحفيات، ما جعل المكان ليس مجرد سوق بل متحفاً شخصياً مفتوحاً للزوار مجاناً. جذب هذا المركز دعماً إعلامياً غير رسمي عبر قنوات يوتيوب وقنوات فضائية مما زاد من شهرته بين العراقيين. يأتي إليه يومياً زوار من مختلف الطبقات الاجتماعية بما فيها شخصيات سياسية وفنية، للتعرف على تاريخ بلادهم والاقتناء من المقتنيات النفيسة التي تمثل إرثاً ثقافياً غنياً. هذا المشروع يعكس مدى ارتباط المجتمع العراقي بماضيه وحفاظه على التراث رغم تحديات الزمن والتغيرات العمرانية.