خاص الكوثر - عراق الغد
قال الاستاذ الوحيلي: لا شك أن هناك عدة ركائز قوية، لكن في مقدمتها يأتي الحشد الشعبي، الذي يمثل قوة شعبية وعسكرية أثبتت كفاءتها في التصدي للمؤامرات والمخططات الخبيثة، إلى جانب ذلك، تمثل المرجعية الدينية في النجف الأشرف عنصرًا محوريًا في توجيه الشارع العراقي. فبيانات المرجعية كانت دومًا عاملاً حاسمًا في مواجهة التهديدات، وهي بمثابة "حجر عثرة" أمام نجاح أي مشروع معادٍ للعراق.
اقرأ ايضاً
واضاف المحلل السياسي : قد أثبت التاريخ القريب فاعلية هذه المرجعية، حيث كانت فتوى الجهاد الكفائي سببًا رئيسيًا في إفشال مشروع تنظيم داعش الإرهابي، بل وأحدثت تحوّلًا جذريًا في مسار المعركة، اليوم، وكما في الأمس، يُعوّل على الشعب العراقي الواعي، وعلى وجود القوى الخيّرة من الحشد الشعبي وفصائل المقاومة العراقية، في مواجهة أي مخطط صهيوني أو عدوان خارجي، كل هذه العناصر تشكل منظومة متكاملة للدفاع عن سيادة العراق ووحدة أراضيه، وتؤكد أن أي مشروع عدواني سيكون مصيره الفشل.