خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور العبيدي: بلا شك، أي تحرك من هذا النوع له تأثير وانعكاس واضح. عندما يشعر المجاهدون في غزة، أن هناك من يقف معهم ويساندهم، فإن ذلك يمنحهم قوة إضافية.
واكمل ابراهيم العبيدي: هناك تواصل مستمر بين فصائل المقاومة في غزة واليمن. رسائل الدعم والتأييد لا تتوقف، بل يطلبون من اليمن العون والمساندة، ويشعرون بقيمة هذا الظهير الشعبي والعسكري.
اقرأ ايضاً
واضاف: اليمن يفرض معادلات جديدة على الأرض، ويؤكد أنه لن يكون مجرد متفرج، بل عنصر فاعل في المواجهة. هذا الضغط من شأنه أن يجبر العدو الصهيوني على التراجع أو الالتزام بشروط حقيقية، لكن بطبيعة الحال، نحن نعلم أن العدو ليس أهل عهد، بل أهل خيانة. هذا ما يثبته تاريخه وسلوكه، سواء في فلسطين أو في لبنان، حيث يواصل جرائمه بلا توقف ، العدو لا يتراجع إلا حينما يواجه قوة حقيقية. ما يحدث الآن من تصعيد في السجون، والغضب الشعبي، والضغط العسكري، كلها عوامل تدفع الاحتلال نحو خيارات صعبة.
وتابع ابراهيم العبيد: نحن ننادي دائمًا بوقف العدوان على غزة، فهذا مطلب ثابت لا نقاش فيه. انظروا إلى حجم المأساة، الناس يُستهدفون حتى أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية. إنها سياسة إبادة ممنهجة لشعب بأكمله.