رغم القصف والحصار الخانق الغزيون متمسكون بأراضهم | مع المراسلين

السبت 7 يونيو 2025 - 10:35 بتوقيت غرينتش

عام جديد وعيد رابع يحل على غزة بلا فرحة ولا بهجة، في أحد مخيمات الإيواء، آثر النازحون تأدية صلاة العيد وسط مشاهد الدمار والحزن والتشريد والمجاعة والأوضاع الإنسانية الصعبة، التي تظهر جلية على وجوه الأطفال المحرومين من أبسط حقوقهم في الفرح، من ملابس العيد والعيدية، ومشاهد الذبح والأضاحي.

خاص الكوثر  - مع المراسلين 

ويُحرم الغزيون هذا العام من تأدية شعيرة الأضحية، بعد أن حول الاحتلال مزارع المواشي إلى أطلال، وقتل ما تبقى من الثروة الحيوانية بالتجويع أو القصف خلال الإبادة الجماعية التي تستمر منذ شهور طويلة.

اقرأ ايضا

ولم يغب القصف والتدمير عن القطاع حتى في أيام العيد، فاكثر من  15 شهيداً سجلتهم وزارة الصح في الساعات الأولى للعيد، مع استمرار توغل الاحتلال في العديد من المناطق بالقطاع، وتوسع عملياته البرية في مناطق أخرى.

ورغم محاولات الأهالي المستمرة لخلق أجواء للعيد، فإن المقتلة لا تزال مستمرة، والقصف الإسرائيلي مستمر حتى في أول أيام العيد.