نابلس معقل التراث والمقاومة التاريخية والثقافية | مع المراسلين

الثلاثاء 20 مايو 2025 - 07:55 بتوقيت غرينتش

في قلب البلدة القديمة بمدينة نابلس المحتلة تخفي هذه الاقواس كنزا معماريا وتراثا عمره اكثر من اربعى قرون، كان في بدايته مصنع للصابون النابلسي قبل ان يتحول عام 1936 الى مطحنة بريك التي اصبحت من ابرز معالم المدينه التاريخيه تحديا للاحتلال وشاهدة على مراحل من التاريخ الفلسطيني الاصيل.

خاص الكوثر_مع المراسلين

 الحاج باسم بريك ورث مهنة العطارة عن والده يصر على حماية تراث شعبه من الاندثار .

حول الحاج باسم شغفه الى مقاومة ثقافية محافظا على المهن التقليدية وسط محاولات الاحتلال المستمرة لطمس الهوية الفلسطينية.

اقرأ أيضا:

 

 بفضل قيمته التاريخية والمعمارية حول الحاج باسم جزءا من هذا المبنى الى متحف تراثي يضم ادوات ومقتنيات ترويحكايتنا نابلس القديمة.

فهنا في بلدة نابلس القديمة تنتصر الذاكرة على النسيان والحرفة على محاولات التهويد ليبقى التراث الفلسطيني حي في وجه مؤامرات الاحتلال.

لم يعد هذا المكان التاريخي قديما فقط بقدر ما يشكله من اهمية في الحفاظ على هوية وتاريخ الحرف والمهن التقليدية الفلسطينية المتوارثة .