تفسير سورة المعارج المباركة | نور الهدى

الثلاثاء 25 فبراير 2025 - 09:48 بتوقيت غرينتش

نقل الكثير من المفسرين وأصحاب الحديث أنه عندما نصّب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام في يوم غدير خم، قدم النعمان بن الحارث الفهري على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.


وأمرتنا بالجهاد والحج والصوم والصلاة والزكاة، فقبلناها، ثم لم ترضَ حتى نصّبت هذا الغلام، فقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهل هذا منك؟ أو أمر من عند الله؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: والله والذي لا إله إلا هو، إن هذا من الله. 

إقرأ أيضاً:

فولى النعمان بن الحارث وهو يقول: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، فأمطر علينا حجارة من السماء. فرماه الله بحجر على رأسه فقتله، فنزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه الآيات:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴿١﴾ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴿٣﴾