خاص الكوثر - أسرار جماران
حادثة عصيبة جعلت المقربين من الإمام يفكرون في توفير حماية دقيقة ومحترفة لسماحته. الإنفجار الذي وقع في صيف عام 1981 في مكتب حزب جمهوري إسلامي والذي أدى لإستشهاد آية الله الدكتور بهشتي وعشرات المسؤولين الآخرين، دق ناقوس الخطر، لا سيما من تغلغل المنافقين داخل المؤسسة الحكومية والثورية.
إقرأ أيضاً:
هذه الجريمة وجرائم أخرى أثارت حفيظة المسؤولين لتوفير الحماية لسماحة الإمام. لهذا السبب قام السيد أحمد الخميني (نجل الإمام الراحل) بالتواصل مع أئمة الجمعة في عدد من المحافظات بهدف تشكيل قوة محترفة لحماية الإمام الخميني (رض)، وطلب منهم أن يعرفوا الأشخاص الثقات والمتدربين لهذه المهمة.