خاص الكوثر - قضية ساخنة

وقال الحاج موسى: وفي هذا العالم، أكد أن الدم دائما ينتصر على السيف، دم صاحب الحق على سيف الظالم القاتل. ما حصل في قطاع غزة، هذا المشهد الأسطوري العظيم، وكذلك في جنوب لبنان حيث توافد الأهالي العائدون إلى قراهم ومناطقهم سواء من جنوب قطاع غزة إلى شماله، أو من الأهالي الذين عادوا إلى جنوب لبنان، كان هذا مشهداً عظيماً وكبيراً، وسيخلد في التاريخ كمشهد أسطوري، وهو رد على كل أولئك الحالمين الذين كانوا يتوقعون تهجير الشعب الفلسطيني ومنع الشعب الفلسطيني من العودة إلى مناطقهم، هذا الشعب الفلسطيني الآن يرد "أنا متمسك بأرضي مهما حصل"، بعد 15 شهرا من القتل والظلم والإبادة وحرب الإبادة المفروضة.

إقرأ أيضاً:

• الزحف الفلسطيني الهادر لشمال غزة يفشل مقترح ترامب التهجيري | مع المراسلين
• العميد حاجي زادة: انتصار الشعب الفلسطيني هو ثمرة المقاومة بالمعنى الحقيقي

وأضاف: أمام مرأى ومسمع العالم، دون أن يحرك أحد ساكناً، إلا أولئك الثوار الأحرار المؤمنين الذين كانوا مع الشعب الفلسطيني. هذا الشعب خرج من هذه المأساة منتصراً، حراً، أبياً، بل أكثر من ذلك، خرج وهو يرفع راية النصر ويؤكد أنه مع المقاومة ولسان حاله يقول بعد كل هذه التضحيات: "خذ يا رب حتى ترضى، لن نترك فلسطين. لن نترك مقدسات الأمة. سنبقى نقاتل هذا الاحتلال وننتصر عليه، ونثبت للعالم في كل يوم أن أمة تمتلك الحق في الحياة وتمتلك الحق في التحرير وفي جرف هذا الاحتلال".

وختم الحاج موسى قوله: المشهد الذي حصل، مشهد العودة، هو المشهد الذي يناقض كل مفهوم الاحتلال، يناقض مفهوم أصل وجود الاحتلال وهو الهيمنة والاستعمار وجرف الفلسطينيين. وطرد الفلسطينيين من جديد يؤكد التزامه بأرضه وحقه، و بتحرير كل الأرض في الأيام القادمة.