خاص الكوثر_مع المراسلين

جماعات ارهابية غامدة مع خلاياها النائمة تتحرك ،ويسأل في المقابل على قدرتها في الاستمرار في سيطرتها الميدانية السريعة ومدى تتضرر التوازنات العسكرية والسياسية بسبب هذا التحرك.

اقرأ أيضا:

• الخارجية الايرانية تدين الاعتداء الارهابي على القنصلية الايرانية في حلب
• العميد مسجدي: مؤامرة العدو ضد سوريا ستبوء بالفشل

الجبهة الساخنة الجديدة تمتد على مسافة تصل الى 35 كيلومتر استخدم الجيش السوري لضبطها تعزيزات عسكرية كبيرة شملت قطع  عديدة من سلاح المدفعية والصواريخ .

بدوره كثف سلاح الجو السوري من صلعاته الهجومية مستهدفا نقاط انتشار ارهابيي جبهة النصرة والمتحالفين معها على طول خطوط الاشتباك لتتجاوز اعداد قتلى الارهابيين 600 قتيل خلال 48 ساعة فيما شهدت المناطق المحاذية لخطوط جبهات القتال نزوحا الى مناطق اكثر امنا ينتشر فيها الجيش السوري.

الخارجية الايرانية اعلنت ان هجمات الارهابيين ضد الجيش السوري في ريفي حلب وادلب انتهاك لاتفاق استانا التي ضمت مناطق خفض التصعيد في اطراف حلب وادلب ما يعرض وفق الوزارة الايرانية الانجازات الايجابية لعملية استانا لخطر جدي .

في السياق تلقى وزير الخارجية السوري بسام الصباغ اتصالا من نظيره الايراني عباس عراقجي اكد في هذا الاخير استمرار دعم ايران لحكومة والشعب والجيش السوري في مكافحة الارهاب والحفاظ على الامن والاستقرار الاقليمي.

فيما اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ان هجوم الارهابيين على ريفي حلب وادلب يشكل جزء من مخططات امريكا والكيان الصهيوني واكد قاليباف في تغزيدة له على منصة اكس ووقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة الى جانب الحكومة السورية والشعب السوري ضد المؤامرة الجديدة.

مجددا تعود سوريا الى سدة نشرات الاخبار في العالم، سيطرة ارهابيو جبهة النصرة على 60 % من مساحة حلب يسأل من خلالها عن العاصمة التي يآتمر الارهابيون بامر جهاز مخابراتها هل هي حقا تريد التواصل الصحي مع دمشق!