مع المراسلين.. زيارة غير بيدرسون تنتهي بتمسك دمشق بثوابتها بدعم السوريين واللبنانيين الوافدين الى سوريا

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 04:27 بتوقيت غرينتش

زياره جديدة للمبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون تنتهي، جعبة الميسر الدولي كانت مليئة بالملفات العالقة

خاص الكوثر_مع المراسلين

 كبحث ملف اللجنة الدستورية وهي الهيئة المنتظر منها وضع دستور جديد للبلاد وذلك بعد تعثر اطلاقها نتيجة عدم التوافق على مكان انعقادها لتبقى الخيارات مفتوحة على ثلاث عواصم عربية هي بغداد الرياض والقاهرة وهو الامر الذي ترفض واشنطن والمعارضة السورية الخارجية السير به بذريعة ضرورة عوده الاجتماعات الى جنيف السويسرية.

في هذا التصريح نعرض أبرز النقاط التي تضمنها تصريح المبعوث الاممي من امام مقر اقامته.

  حيث قال المبعوث الأممي الى سوريا  غير بيدرسون :من الواضح اننا في مرحلة حرجة في المنطقة ، المطلوب اليوم ان نرى وقفا لاطلاق النار في غزة ولبنان وتجنب امتداد الحرب الى سوريا .

شددنا على ان لا تنزلق الاوضاع في سوريا الى التصويب وهذا يتطلب تحركا من المجتمع الدولي بما يتعلق بلبنان وغزى وسوريا وكما رايتم التوتر الحاصل في العراق، فيما يتعلق بالتطورات وسنتابع الدفع باتجاه وقف التصعيد هنالك اكثر من 400 الف نازح دخلوا سوريا من لبنان وهذا يلقي أعباء ومسؤوليات كبيرة على الحكومة السورية والمجتمع الدولي .

مقر وزارة الخارجية السورية شهد اجتماعا بين الميسر الدولي ووزير الخارجية السوري بسام صباغ وتم خلال اللقاء بحث الوضع المتصاعد في المنطقه الناجم عن العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان والذي دفع بمئات الاف السوريين واللبنانيين الى الداخل السوري هربا من جحيم آلة القتل الاسرائيلية.

واشار الوزير السوري للتسهيلات المقدمة من الحكومة للاستجابة له وضع الانساني الطارئ رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا والتي اقامتها العقوبات الغربية.

رسائل سياسية هامة اطلقها المبعوث الخاص من دمشق بتجنيب سوريا الدخول في النزاع القائم في المنطقة وضرورة لا يكون هناك اي تصعيد يجر سوريا الى الصراع واستمرار بذل المساعي لمعالجة الوضع السياسي والوضع الامني واستعادة سيادة سوريا واستقلالها وانعاش الوضع الاقتصادي.

اما فيما يتعلق باللجنة الدستورية فان مهمته في اقناع واشنطن تبدو ضرورية.

زيارة بيدرسون  الى سوريا تأتي في اطار استمرار التنسيق مع دمشق في وقت تبدو فيه انقرة أقرب من أي وقت مضى للتواصل مع جارتها الجنوبية فهل تنحوا واشنطن بادارتها الجديدة النحو العقلاني أم سيكون للمماطلة الكلمة الفصل.