خاص الكوثر - العلماء المسلمون
كان لجابر بن حيان الفضل في وضع أسس علم الكيمياء التجريبي، حيث أجرى تجارب عملية بهدف فهم طبيعة المواد وتفاعلاتها. طور طرقًا جديدة لتحضير بعض الأحماض مثل حمض الكبريتيك وحمض الهيدروكلوريك، واخترع العديد من الأدوات الكيميائية التي تُستخدم حتى اليوم، مثل المقطرة والمرشح.
مؤلفاته
ترك جابر عددًا كبيرًا من الكتب والمخطوطات التي تناولت الكيمياء والفلسفة ومواضيع علمية أخرى، أشهرها:
كتب جابر باللغة العربية وكان أسلوبه يجمع بين التجريب والمنهج العلمي. ووُجدت بعض كتبه مترجمة إلى اللاتينية، مما جعل أعماله تُدرس وتؤثر في العلماء الأوروبيين في العصور الوسطى.
اقرا ايضاً
كان لجابر بن حيان دور كبير في تطوير علم الكيمياء، حيث وضع مبادئ الكيمياء التحليلية وأدخل مفاهيم جديدة للعمليات الكيميائية، مثل التقطير والترشيح. أسهمت أعماله في تكوين المعرفة الكيميائية ووضع حجر الأساس لهذا العلم كما نعرفه اليوم.
بفضل جهوده وإسهاماته، أُطلق عليه لقب "أبو الكيمياء" وتذكره الكتب العلمية حتى اليوم كواحد من رواد العلوم الطبيعية.