فلسطين الصمود... نيران المقاومة تجبر جيش الاحتلال على الانسحاب من الحدود مع لبنان

السبت 9 نوفمبر 2024 - 05:57 بتوقيت غرينتش

من جبهة اسناد غزة الى جبهة دفاع عن لبنان تحولت المعارك الدائرة بين حزب الله وكيان الاحتلال الاسرائيلي، جبهة ورغم انها تتصدى لعدوان وحشي صهيوني يستهدف بشكل اساس بيئة المقاومة وبناه التحتية في مختلف المناطق اللبنانية لكنها مازالت تساند قطاع غزة الذي يشهد حرب ابادة جماعية منذ اكثر من ثلاثة عشر شهراً وسط صمود اسطوري وبطولات يسطرها المقاومون الفلسطينيون.

خاص الكوثر - فلسطين الصمود

المقاومة الاسلامية في لبنان وفيما تنفذ يومياً اعداد كبيرة من العلميات ضد اهداف لكيان الاحتلال في عمق الاراضي المحتلة وفي الشمال وكذلك على الحدود اللبنانية الفلسطينية، تؤكد في بياناتها ان العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة واسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.

وبعد مرور اسابيع على العدوان الصهيوني الذي يطال المدن والقرى اللبنانية دون تحقيق اهدافه في اعادة المستوطنين الى الشمال المحتل، والقضاء على قدرات حزب الله، يحاول جيش الاحتلال الاسرائيلي جاهداً التوغل برياً داخل قرى الحافة الامامية اللبنانية دوى جدوى.

اقرأ ايضاً

محاولات توغل كانت قد بدأت في  مارون الراس ومن ثم محور العديسة،  كفركلا وكذلك من يارون  وايضا بلدة الخيام التي شهدت على مدار ثلاثة ايام معارك عنيفة وتصدي شرس من قبل المقاومة ما كبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في عديده  وعتاده واجبره على حسب قواته الى داخل الاراضي المحتلة.

المقاومة في لبنان لم تكتفي بتراجع جنود الاحتلال بل طاردتهم بنيرانها مستهدفة  تجماعتهم داخل المستوطنات الحدودية مثل المطلا وابي بين ما ادى اى سقوط قتلى واصابات في جنود الصهاينة ما يؤشر على قدرة المقاومة على التحكم  والسيطرة والاستخبار في عمق المنطقة الحدودية وداخل المستوطنات.