مع المراسلين.. قيود الإحتلال على الضفة الغربية

الإثنين 4 نوفمبر 2024 - 05:50 بتوقيت غرينتش

منذ بدء العدوان على قطاع غزة سجلت محافظة الخليل خسائر اقتصادية فادحة بسبب اجراءات الاحتلال الاسرائيلي التي تحد من تنقل الأفراد والبضائع ما انعكس على الحركة التجارية في مدينة كانت تعج بالسياح على مدار اليوم.

خاص الكوثر- مع المراسلين

 يعمل الفلسطيني وضاح الجعبري منذ ساعات الصباح الأولى في متجره الواقع في الشارع المؤدي إلى المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل ، وهو يعمل في التجارة منذ طفولته هناك ، يجلس في محله محاطاً بالبضائع التي لا تجد لها زبائن أسوة بعشرات التجار الآخرين .

فمنذ بدء العدوان على قطاع غزة سجلت محافظة الخليل خسائر اقتصادية فادحة بسبب اجراءات الاحتلال الاسرائيلي التي تحد من تنقل الأفراد والبضائع ما انعكس على الحركة التجارية في مدينة كانت تعج بالسياح على مدار اليوم .

 يعيش الفلسطينيون هنا حالة صعبة بالتنقل من منزلهم لاي نقطة اخرى مايزيد من صعوبة رسم اي خارطة طريق لافق قريب .

اقرأ أيضاً

 يبقى الفلسطينيون هنا رغم كل شيء مرابطون بجانب الحرم الابراهيمي الشريف على الرغم من المعيقات الإضافية التي فرضتها قوات الاحتلال عليه ، فهم ممنوعون من الصلاة فيه أو حتى اقامة الشعائر الدينية بإنتظام.

يحاصر الحرم الابراهيمي من الاتجاهات كلها لتقييد حركة الفلسطينيين في المنطقة التي تتعرض للتهويد ، كما أنه يمنع رفع الآذان في أوقات عديدة بذريعة ازعاج المستوطنين .

ومحاصرة الحرم الإبراهيمي ومنع الدخول تشمل العائق الاقتصادي الأول أمام السياحة الدينية التي تشكل مصدرا اقتصادياً اساسياً للسكان .