خاص الكوثر - مع المراسلين
المشاركون في هذا الاجتماع الشعبي ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، أكدوا أن هذا اليوم ليس مجرد حدث تأريخي فحسب، بل هو رمز للصمود والمقاومة في وجه الاستبداد الذي يسعى لفرض هيمنته على الشعوب المستضعفة.
نضال مستمر على قدم وساق، بعد مرور خمسة عقود من انتصار الثورة الاسلامية في ايران وأصبحت القضية الفلسطينية هي البوصله لهذه الثورة ولتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وبناء مستقبل أفضل، خال من الظلم والاستبداد.
إقرأ أيضاً
وفي الثالث عشر من آبان عام 1979 تغلب الشعب الايراني على أكبر ديكتاتورية في تأريخ البشرية فالسيطرة على وكر التجسس الاميركي لم يكن مجرد استيلاء او دفع لسياسات الولايات المتحدة في البلاد، بل كان انهيارا للهيمنة الورقية التي حاكها الاستكبار لنفسه منذ قرون.
يكشف الاستكبار العالمي عن وجه جديد له في زمننا الحالي حيث الاحتلال الاسرائيلي يعمل المجازر البشعة في غزة ولبنان، بغطاء ودعم مالي لامحدود من الغرب وأميركا.