خاص الكوثر_مع المراسلين
التدريب جزء من اختبار الجاهزية الميدانية وهو امتداد لمعركة فتح الموعود والجهاد المقدس.
مناورة" "لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ"،" محاكاة قتالية لعملية برية معقدة التفاصيل ومتعددة الانساق تشنها قوات العدو المتحالفة عبر قطع بحرية متعددة .
اقرا ايضا:
القوات المسلحة اليمنية تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي صد هجمات معادية متعددة
مع المراسلين... مسيرات مليونية حاشدة في صنعاء دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
غرفة السيطرة تتلقى انذارا مبكرا لعملية معادية توصف بالسرعة والكثافة يتقرر فورا تفعيل الدفاع البحرية المتقدمة في عمق مياه اليمن الاقليمية حقول ألغام مخفية مزودة بتقنيات يصعب اكتشافها .
تقع سفن العدو الافتراضية والزوارق الحربية مضطرة في الكمائن التي تتكفل باغراق العديد منها الادخنة المتصاعدة في عرض البحر تضع حدا للثغرة التي نفذ منها الغزاة تاريخيا .
عمليات تكتيكية اخرى تنفذ هجمات دفاعية على بقية قطع العدو المنتشرة افتراضا في المياه القريبة وفي أعالي البحار وهنا تتصيد الزوارق المسيرة مسرح العمليات.
لكن الجديد النوعي الذي تضيفه القوات البحرية وتكشف عنه للمرة الاولى طوربيد "القارعة" بعيدا عن خصائصه وقدراته يقدم المشهد المسموح بنشره للتروبيد لمحة عن المركبة غير الماهولة وقدراتها القتاليه التمديرية.
تفترض المناورات البحرية مسارات اسوء على سبيل تعزيز الاستعداد بعضا من عناصر العدو تتسلل تحت غطاء ناري من السفن والطائرات الى الساحل،لتبدا فصلا اخر من التمارين القتالية بعنوان الاشتباك البري.
الكمائن التي أبدعها المقاتلون في البحر تبدو اكثر فتكا بالعدو في البر تتصاعد احداث التدريب القتالي الاكبر الى حرب الشوارع واشتباكات المدن تستعرض فيها القوات اليمنية قدراتها وتحفر في الوقت ذاته مقابر للغزاتها.