خاص الكوثر - مع المراسلين
قراءات المراقبين هنا ان هشاشة الهجوم الصهيوني تنم عن ضعف امام ايران
وعن ضعف الكيان الاسرائيلي من دون الولايات المتحدة، فحسابات الأخيرتين اضعفت هذه الضربة بكل مقاييسها.
وبدا الاحتلال متخوفا ومتسائلا من جديد حول طبيعة الرد الايراني المحتمل فعدوانه يؤكد طبيعة جرائمه اليومية في استباحة دماء الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهما من الشعوب العربية والاسلامية مستندا الى غطاء عسكري وسياسي وداعم من الادارة الامريكية لضرب محور المقاومة الذي بات يؤسس لمرحلة انهاء الهيمنة الصهيونية حسب المعطيات الميدانية.
إقرأ أيضاً
مع المراسلين ..صنعاء تندد بجرائم الاحتلال على طهران وتؤكد دعمها الدائم لايران
المتحدث باسم الخارجية الايراني: العدوان الصهيوني على ايران انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة
اما في الاعلام والصحف العبرية فالحديث متشعب تجاه الضربة واهدافها المعلنة.
يقول مراقبون ان رد الاحتلال على ايران اظهر ضعفا وتراجعا في اتخاذ القرار
فسقف التهديد والوعيد كان واسعا لكنه تلاشى لأسباب ربما تعزز الانقسام والخلاف في أروقة كيان الاحتلال.