الكوثر - فلسطين
وكان السنوار في سجون الاحتلال يمارس الألعاب الرياضية خاصة «التنس» التي احترفها، وتعلم اللغة العبرية من الأسرى الذين كانوا يتقنونها، وكان يقرأ كثيرا ويشاهد القنوات الإسرائيلية.
السنوار ترجم 4 كتب سياسية إسرائيلية ورواية وحيدة
والسنوار قبل أن يكون زعيمًا سياسيًا وقائدا للمقاومة في غزة فإنه كان مترجمًا محترفًا للغة العبرية، وترجم 4 كتب عن السياسية الإسرائيلية نظرًا لإجادته للعبرية وقراءته للمشهد السياسي في إسرائيل.
وعام 2004 كتب أثناء وجوده في معتقل بئر سبع الإسرائيلي رواية وحيدة تتكون من 30 فصلا عن النضال الفلسطيني منذ عام 1967 اسمها «الشوك والقرنفل»، وكتب فيها تعريفه لنفسه في البداية.
حماس تنعي قائدها يحيى السنوار شهيداً على طريق القدس
حزب الله يعزي باستشهاد قائد طوفان الأقصى
يقول السنوار في مفتتح روايته: "هذه ليست قصتي الشخصية، وليست قصة شخص بعينه، رغم أن كل أحداثها حقيقية .. الخيال في هذا العمل فقط في تحويله إلى رواية"، ليخبرنا بهذا أنه قد اختار الرواية، كنوع أدبي، لسرد تاريخ المجتمع الفلسطيني الذي عاشه منذ أن وَعِي على الدنيا وحتى ختام روايته، وهي فترة تمتد من حرب 1967 وحتى انتفاضة الأقصى 2000، وتغوص أحيانًا، على سبيل الاستدعاء والاستشهاد والتأصيل، أبعد في الزمن حتى النكبة في 1948.