خاص الكوثر - مع المراسلين
عمليات تثبت مجددا قدرة المقاومة على إيلام الاحتلال ويعتبرها الفلسطينيون أنها ثأر لدماء الفلسطينيين واللبنانيين في آن واحد، ورد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب واسعة على قطاع غزة، وتأكيد على خيار المواجهة والصمود رغم إجراءات الاحتلال الأمنية.
وفي ظل تزايد هذه العمليات، تظهر استطلاعات للرأي الصهيوني أن نسبة كبيرة من اليهود والمستوطنين لايشعرون بالأمن والأمان داخل الكيان، بينما يفكر عدد كبير منهم في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت تسجل الإحصائيات اليومية مغادرة الآلاف منهم وبشكل يومي منذ الحرب على قطاع غزة وتوتر الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
الهجرة العكسية... تهديد مستقبلي لكيان الاحتلال في ظل تداعيات "طوفان الأقصى"
مع المراسلين ..عام على طوفان الأقصى والمقاومة مستمرة في صمودها
وتشهد الأراضي الفلسطينية تطورات ميدانية متلاحقة بالمواجهة مع الاحتلال والمستوطنين، عمليات دهم واعتقالات واسعة في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي تشهد انتهاكات خطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك ومنع حرية العبادة وفرض سياسة القبضة الحديدية على الفلسطينيين.
الناظر الى هذه المستوطنات يرى أن لا حياة فيها، يرى مراقبون أن تزايد هجرة المستوطنين من الأراضي المحتلة يأتي لفشل العدوان على غزة في تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة وتزايد عمليات محور المقاومة وتصعيدها أيضا في الداخل الفلسطيني المحتل.