خاص الكوثر - عراق الغد
قال الاستاذ الساعدي: الإعلام الحربي والإعلام الصهيوني يعلمان جيداً ما ينشر، فالمرجعية الدينية كانت مستهدفة منذ مئات السنين من قبل الصهاينة واليهود وأعداء الإسلام. في الحقيقة، كانت نيتهم استهداف سماحة السيد السيستاني، لأنه لا يمثل فقط أتباع أهل البيت، بل يمثل الإسلام المعتدل والإسلام المحمدي الأصيل بجميع أطيافه.
آية الله أعرافي: أي تطاول على مرجعياتنا الدينية العليا سيؤدي إلى عاصفة غضب من قِبَل الأحرار
السوداني: الكيان الصهيوني قد تمادى في تجاوزه على شخص السيد السيستاني
وتابع محمح حسن الساعدي قائلا: شعرت الولايات المتحدة الأمريكية أن أي مساس بالمرجعية الدينية سيهدد مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني في المنطقة، وهذا ما دفعها لاتخاذ موقف معين، لكن العراقيين لا يعولون كثيراً على تصريحات السفيرة الأمريكية ، لأن الولايات المتحدة متورطة بشكل كامل، في دماء الشعب العراقي، كما هو الحال في دماء أهل غزة، وبالتالي لا نعتمد على تلك التصريحات لأنها جزء من المؤامرة وجزء من القتل اليومي لأهلنا وشعبنا الأبي في غزة ولبنان.