خاص الكوثر - مع المراسلين
يقودها المستوطنون وبدعم واسع من حكومة الاحتلال لتغليب الناحية الأمنية العسكرية في الضفة الغربية وتطويق الأحياء الفلسطينية بهذه المستوطنات التي تنطلق منها هجمات المستوطنين وعدوانهم اليومي على ممتلكات ومنازل الفلسطينيين لتهجيرهم بسلاح وجرائم المستوطنين وتحت حماية جيش الاحتلال.
أما جيش الاحتلال فهي المرة الأولى منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي يستخدم فيها طائرات حربية مقاتلة لتنفيذ غارة صاروخية على مخيم طول كرم بالضفة الغربية، ارتقى خلالها العشرات من الشهداء والجرحى وتدمير عدد من المنازل الفلسطينية ليضع الاحتلال الضفة الغربية تحت النار مجددا، فيما تتواصل عمليات المقاومة الفلسطينية التي تؤرق كيان الاحتلال والذي فعّل سياسة القبضة الحديدية على الأراضي الفلسطينية تخوفا من انفجار الاوضاع بشكل اوسع في الضفة الغربية.
ويعيش كيان الاحتلال حالة ذعر امام تهديدات المقاومة الفلسطينية ويسعى لتغطية إخفاقاته العسكرية في غزة ولبنان وامام التهديدات الايرانية ليجعل مشاهد الحرب قائمة وإعطاء جنوده والمستوطنين صورة أمان وهمية بمزيد من عمليات الاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات واستهداف القدس والأقصى بمخططات خطيرة.
مخططات وجرائم الاحتلال ومشاريعه في الضفة الغربية بالغة الخطورة فالاحتلال يرى فيها عمقا استراتيجيا لسياساته العنصرية.