خاص الكوثر - فلسطين الصمود
كلام الامام الخامنئي جاء خلال خطبة صلاة الجمعة بطهران و التي اعقبت مراسم تأبين الامين العام لحزب الله سماحة القائد الشهيد "السيد حسن نصرالله" والقائد في حرس الثورة الاسلامية "عباس نيلفروشان" حيث لفت سماحته الى ان الامة الاسلامية اليوم اصبحت واعية وبأمكانها ان تتغلب على هذه الخطط لاعداء المسلمين، قائلا ان العدو واحدا واساليبه في مختلف البلدان ربما تختلف وعلى الشعوب اذا ارادت ان لاتبتلى بالحصار يجب ان تكون واعية ومدركة لحقيقة العدو ونواياه.
واكد سماحته على ان الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق ان يقف في وجه هؤلاء المحتلين والذين يساعدون الشعب الفلسطيني ويقومون بواجبهم الديني ولا احد يمكنه ان يحتج لماذا انتم تدافعون عن غزة مشيرا الى ان "طوفان الأقصى" هي حركة منطقية وصحيحة وان من حق الشعب الفلسطيني وان الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لاي احد ان ينتقد دفاعهم الاسنادي عن غزة.
وعن الهجمات الصاروخية الايرانية على تل ابيب قال سماحته انها عملية شرعية وقانونية ونحن في اداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالانفعال ولن نتسرع ولن نقصر.
وحول "الشهيد السيد نصرالله" قال الامام الخامنئي ان السيد نصرالله كان الراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم، ولقد كان للمناضلين على طريق الحق سنداً ومشجعاً،وتوجه الى الشعب اللبناني بالعزاء واصفاً العدو بالجبان الذي عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله، وعمد الى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين، وما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضيق الخناق على الذئب الدموي.