خاص الكوثر- مع المراسلين
قاد مسيرة طويلة في حياته من العمل والجهاد أثبت فيها للعالم قدرة الشعوب الحرة على مواجهة اعتى جيوش العالم وأكثرها دموية ، هكذا رثى محافظة حلب السورية سيد شهداء المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي رحل تاركاً نهجاً ومدرسة قوامها عقوداً من التسلح بالإرادة والصبر والإيمان سبيلاً للنصر أضحت منارة لاجيال قادمة .
عشرات الوفود الرسمية و السياسية والشعبية توافدت لمقر القنصلية الايرانية في حلب لتقديم واجب العزاء مقترنة بالتبريكات للمقاومة وشعوبها برحيل رجل أرهب العدو لعقود من الزمن مؤكدة ثباتها على مواصلة دربه والقادة العظام الذين سبقوه قرابين على محراب الحق والمقاومة والجهاد في سبيل تحرير القدس والقضاء على الكيان الصهيوني .
حضور جماهيري ورسمي ضمن القنصلية الايرانية في مدينة حلب السورية لتقديم واجب التبريكات وليس العزاء ، فقائد بحجم السيد حسن نصرالله لايقبل إلا أن تكون مباركته بالشهادة عنوان لدرب الإنتصار والمقاومة ومواصلة الطريق نحو التحرير .