خاص الكوثر - مع المراسلين
يدعو الفلسطينيون اليوم لمزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك بذات القيم التي مضى بها الشهيد نصرالله، قيم ومقاومة سعى من خلالها لتقوية مسارات العمل على تحرير فلسطين عبر اسناد المقاومة الفلسطينية في مواجهة عسكرية مفتوحة مع الاحتلال ليكون هذا الطريق حاسماً في تقرير مصير الشعب الفلسطيني وخلاصه من الاحتلال ودحره من الاراضي الفلسطينية.
وبمسار المقاومة اللبنانية الداعمة لفلسطين، استطاع الفلسطينيون كسب الرأي العام العربي والاسلامي والقوى الفاعلة من شعوب العالم الحرة التي تؤمن بالعدالة والحرية للشعوب المظلومة، فهذا الاسناد و التوحد اللامحدود، فعل من اهمية القضية الفلسطينية في ظل الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة بشكل خاص من حيث المواقف التاريخية الصلبة امام جرائم الاحتلال اليومية.
يرى الفلسطينيون ان الاغتيالات لا تحسم المعارك ولا تحقق انتصارات استراتيجية داعين الامتين العربية والاسلامية توجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين بموافق صلبة وداعمة ومساندة للشعب الفلسطيني.
يسود الشارع الفلسطيني الغضب على هذه الجريمة باغتيال السيد نصر الله الذي دائماً ما كان يعتبر القضية الفلسطينية اهم قضايا العالم الاسلامي وان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الاراضي الفلسطينية.