خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قال الدكتور حسين الديك: في قراءة الى الخارجة السياسية والمعادلة السياسية التي فرضتها قوى المقاومة منذ السابع من اكتوبر هناك الكثير من الحقائق اصبحت امر واقع، واول هذه الحقائق ثبت أن هناك ارتباط وثيق ما بين جبهات المقاومة، وهذا الارتباط قد أزعج وقض مضاجع الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة وعلى رأسها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واضاف الدكتور الديك: لهذا السبب بدأ العدو الصهيوني يبحث عن مخرج اخر من هذه الهزائم من مستنقع الحرب في غزة وكان هذا المخرج توجيه ضربة للمقاومة الاسلامية في لبنان من خلال استهداف بيروت والمدنيين بسلاح الجو.
وتابع الدكتور الديك قوله: تحسنت شعبية معسكر اليمين وبنيامين نتنياهو والحكومة الاسرائيلية بعد الضربات العسكرية للبنان، اذ اظهر استطلاع للمعاريف، أن الائتلاف اليميني الحاكم اليوم يحصل على حوالي 53 مقعدا في الكنيست الاسرائيلي مقابل 57 من المعارضة، فيما مقابل ذلك الاسبوع الماضي كان 61 مقعدا للمعارضة مقابل 47 للحكومة الحالية.