خاص الكوثر - مع المراسلين
لكن حزب الله بعث رده الفعلي بتوحيد جهود المقاومة واسناد الفلسطيين دون توقف الا بوقف حرب الابادة على قطاع غزة، رغم جرائم وقصف الاحتلال على لبنان.
يرى مراقبون ان نتنياهو بحربه يجر المنطقة لمواجهة مفتوحة لكنه سيفشل بالتحكم بنهاية هذه الحرب امام صمود المقاومة اللبنانية والفلسطينية.
فالمقاومة الفلسطينية واللبنانية دما وهدفاً واحد تعززها الدعوات الفلسطينية لوحدة الموقف الثابت والداعم لدحر الاحتلال، وهذا التوحد يفشل مخطط نتنياهو الرامي الى الاستفراد بالقطاع وفك الارتباط بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في المنطقة الذي بات يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويربك حكومة الاحتلال التى تسعى لفرض معادلات جديدة تصب في مصلحتها.
فبصمود المقاومة ضد الاحتلال تغييرت كافة المعادلات في قطاع، وتملك المقاومة مجريات الميدان، فيما يزلزل حزب الله قواعد وثكنات عسكرية داخل الكيان ويمنع مستوطني الشمال من العودة الى مستوطناتهم، رغم الضغط العسكري الكبير.
يرى مراقبون ان المعادلات الاستراتيجية في المنطقة تتغير لصلاح فلسطين والمقاومة يجعل العودة الى ما كانه عليه كيان الاحتلال امراً مستحيلاً.