خاص الكوثر- مع المراسلين
هي الحرب الصهيونية المتواصلة على محاور المقاومة ، حيث يرتكب الإحتلال عدواناً من نوع جديد بتفجيره أجهزة اتصال لاسلكية في عدد من المناطق اللبنانية وتأتي في اطار العدوان الشامل على المنطقة بدعم أمريكي وصمت غربي تنفيذاً لمؤامرة نتنياهو وحكومته لتفجير حرب شاملة على لبنان وكبح جناح اسناد المقاومة اللبنانية للشعب الفلسطيني وجر المنطقة إلى حرب اقليمية ومنع الوصول لاتفاق لوقف اطلاق النار وحرب الابادة الجماعية على قطاع غزة .
توحد الشارع الفلسطيني اليوم كما هو دائما أمام الاحتلال في منصارة الشعب اللبناني ويرى مراقبون أن حكومة ستفشل بمخططاتها أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها خاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني .
ويعول الفلسطينيون أيضاً على عزيمة الشعوب الحرة التي تعزز من ثبات المقاومة للاحتلال بكل أشكالها .
وتجدد الفصائل الفلسطينية كافة عهد التوحد في خندق المقاومة ضد الإحتلال الذي يتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة والتي تأتي نتيجة الفشل الصهيوني العسكري في ايقاف جبهة الإسناد اللبنانية للمقاومة الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى وتؤكد ثقتها بقدرة المقاومة للرد على الاحتلال بما يتباسب مع هذا العدوان .