خاص الكوثر- خلية حب
قال الشيخ طه آزادي : في ذكرى زواج النبي الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم بأم المؤمنين والمؤمنات السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها هذه المرأة العظيمة التي كل شيء كتب عنها وألف بحقها قليل في حقها ، فقد كانت السيدة خديجة ذات حسب ونسب من عائلة عريقة من أشراف العرب ، عائلة ذلت كرم وأخلاق ، فقد كان يضرب المثل بأجدادهاو أبيها .
وأضاف الشيخ : كان الإمام علي عليه السلام أول ناصر للإسلام ، وثاني ناصر قد نصر الإسلام والرسول محمد صلوات الله عليه وآله بماله ونفسه هي مولاتنا السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها ، فقد كان لها دور كبير في الدين الإسلامي والدفاع المستميت عن النبي صلى الله عليه وآله وتقديم كل ما تملك من مال ، فكل ذلك لم يأتي من فراغ بل أتى عن قاعدة أخلاقية وإجتماعية وقاعدة ايمانية فطرية سليمة .
وأردف الباحث الإسلامي : تتصل السيدة خديجة بالنسب مع النبي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عن طريق أحد أجدادها ،وقد تربت في عائلة تنزهت عن الرذائل حتى كانوا أصحاب قاعدة إجتماعية أهلتهم لينصروا الدين الإسلامي ،فقط كانت امرأة عظيمة نصرت الدين بكل ماتملك ، وعندما رأت النبي محمد صادقاً أميناً رغبت بإن تتزوج منه وبذلت ما تملك من مكانة عظيمة وأموال وحسب ونسب من أجل زوجها النبي محمد ودفاعه عن دين الإسلام .