خاص الكوثر - ثامن الحجج
قال الشيخ علاء الشيخ : يصف الإمام علي بن موسى الرضا جده رسول الله صلوات الله عليه وآله في خُلُقه قائلاً : (كان أكرم الناس عشرة، وألينهم عريكة، وأجودهم كفاً، من خالطه بمعرفة أحبه، ومن رآه بديهة هابه). فمن يعاشر النّبي يشعر بالكرم النبوي، ويجد أنّه ألين الناس طبيعة، فهو يلين لمن يعيش معه، ويبسط كفّه بالكرم والعطاء فإن الروح الالهية التي كانت موجودة في جسد الرسول الشريف كانت تؤثر على كل من حولها .
وأضاف الشيخ : وجاء في وصف الرسول أنه كان يخزن لسانه إلاعما يعنيه ، وأنه كان يتكلم بجوامع الكلام لا فضولاً ولاقصوراً ،وأنه كان يتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس .
وأردف الباحث الإسلامي : كان النبي الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله قدوة وأسوة وقائداً ومربياً ومبشراً وهادياً ومنذراً وداعياً لله بإذنه وسراجاً منيراً ، وكان الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام يصف رسول الله بشكل يشعر الإنسان وكأنه يراه أمامه .