خاص الكوثر - مع المراسلين
يحاول الاحتلال كبح جماح المقاومة الفلسطينية المتنامية ومنعها من التمدد لحماية الفلسطينين الذين لم يبقى امامهم سوى المقاومة والصمود.
العشرات من الشهداء والجرحى والمعتقلين والنازحين في هذه الحرب على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وسط عمليات تخريب واسعة في البنية التحتية وهدم ممتلكات المواطنين خاصة في مخيم ومدينة جنين، فالمواجهة واستخدام العبوات الناسفة والاشتباك مع جنود الاحتلال تأكيد على قوة المقاومة ودليل على ضعف وتأزم الاحتلال رغم هذه العمليات العسكرية الموسعة والهادفة لتهجير الفلسطينيين.
ويؤكد مراقبون أن انحياز فلسطينيين للمقاومة دليل على أن الشعب الفلسطيني فقد الأمل في كل التسويات وانحاز وعاد على طريق المقاومة التي تضمن بقاءه في أرضه وتحقق حريته واستقلاله بينما لا تزال جرائم الاحتلال تتصاعد وتؤجج الشارع الفلسطيني نحو المواجهة المفتوحة.
وبينما تشتد ضربات الاحتلال على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية تتنامى روح المقاومة الفلسطينية النوعية والتي باتت تربك الاحتلال وتدخله في مرحلة جديدة من المواجهة.