خاص الكوثر - مع المراسلين
لا يزال استنفار الإحتلال واسع النطاق والمستويات في اعقاب رد حزب الله في لبنان بالصواريخ والمسيرات الهجومية في المرحلة الأولى من الرد على جريمة اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر وفق التقريرات الأمنية والتي تشير إلى حالة الإرباك والتوتر في الوسط الصهيوني كونها ضربات نوعية رغم ادعاء الإحتلال تنفيذه ضربات استباقية للمقاومة في لبنان لمنعها من ضرب مواقع عسكرية وأمنية داخل الكيان .
يرى مراقبون أن حزب الله يمتلك ارادة الرد والقدرة على ذلك ما يعاني أن الاحتلال لايمتلك حلول سحرية أمام هذه القدرات المتنوعة والتي تقف مساندة وداعمة للمقاومة الفلسطينية فالمواجهة جنوب لبنان لن تتوقف طالما بقيت الحرب على غزة وربما تكون شرارة لنشوب حرب شمال فلسطين المحتلة .
وباركت حركة حماس عملية الرد الأولي للمقاومة في لبنان والتي غيرت الواقع الاستراتيجي لكيان الإحتلال منذ عملية طوفان الأقصى ، وأمام ذلك تصاعدت الخلافات والأزمات الحادة في حكومة نتنياهو وارتفعت الأصوات المطالبة بإقالته وفتح المجال أمام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة في قطاع غزة .
ترقب وصدمة داخل كيان الإحتلال على رد حزب الله كونه أعلن أنه رد أولي بمعنى أن التهديد لازال قائماً والوعيد ربما ينفذ في اي وقت لاحق .