خاص الكوثر- العميد
أن أبرز ما أشتهر به الشيخ أحمد الوائلي رحمه الله هو الخطاب الديني التوعوي والذي تحول إلى منبر إعلامي حر وهذ ما وجدت فيه السلطة الحاكمة في العراق آنذاك خطرا مباشرا على نظامها ، فسارعت إلى إسكات صوته ، فلم يجد الشيخ رحمه الله طريق إلا الهجرة ليسلم من بطش الظالمين .
فغادر النجف الأشرف إلى سورية حيث قطن بالقرب من مقام السيدة زينب عليها السلام في ريف دمشق .
أحب الوائلي رحمة الله عليه أرض المقدسات وهي الأرض التي عاش فيهاكونها رافقت عهداً من عهود حياته وشطراً من أيام عمره وبقي حب الوطن متجذراً في وجدانه فحن إليه وهو بعيد وأشتاق إليه وهو غريب وقصائده شاهدة على مشاعره وأحاسيسه الجياشة تجاه بلده الذي هجره قسراً .