الكوثر_لبنان
ضمير لبنان، هكذا اسموه، رجلٌ يشهد له خصومه قبل حلفاؤه بالوطنيةِ، وهو الحاضنُ للمقاومة والمدافع عنها، والناطقُ باسمها، هو الساعي لفلسطين الحرة، رجل الوحدة الاسلامية، بقي لاخر ايام حياته، ناطقًا بحرية الشعب الفلسطيني ومظلوميته.
كان يليق بضمير لبنان التشيع الكبير الذي ودعه فيه اللبنانيون في بيروت، وهو في مماته كما حياته نهجه نهج الحرية والمقاومة والوطنية.