الكوثر_ايران
حيث قال الحاج ميثم مطيعي: في زيارتي الاولى الى لبنان ، اخبرت سماحة السيد القائد بطريقة ما انني ذاهب الى لبنان، فقال سماحته انك لديك الوكالة والنيابة ان توصل سلامي الخاص لاي شخص يريد ان يبلغني سلام هوكان هذا مؤثر جدا.
واضاف الحاج ميثم مطيعي: الناس كانوا يبلغونه السلام في كل المراكز والمدراس والجامعات التي كنت أذهب اليها وكانوا يرسلون لسماحة القائد بعض الهدايا: عصبة الشهيد، شال شهيد، مسبحة شهيد،صورة شهيد.
اقرأ ايضا:
وكان الاطفال يعطونني هذه الهدايا وانا كنت اجمعها والبعض اعطوني ايضا خواتمهم واهدوها للسيد وانا سلمتها كلها لسماحته في طهران.
واكمل: وكتبت له في رسالة ااني ذاهب الى لبنان للمرة الثانية وطلبت منه اذا كان يرغب في ارسال رسالة للنازحين في لبنان ويرى صلاحا في ذلك وانا احمل معي هذه الرسالة اذا كان يرى ذلك مناسبا، فقال لي ردا على هذا الطلب ما يلي..
وان أقرا رسالة حتى أكون امينا في نقل مضمونها فانا كنت قد تبلغت هذه الرسالة شفيها فكتبتها.
قال سماحته: قولوا لشعب لبنان عن لساني اننا لسنا منفصلين عنكم ،نحن معكمن نحن وياكم واحد ، نحن شركاء في آلامكم وعذاباتكم ونحن واياكم نتشارك الآلام والعذابات..
وقال سماحته ايضا ان نؤكد من جانبه
ان آلامكم هي آلامنا عذاباتكم هي عذاباتنا ونحن لسنا منفصلين عنكم..
واكمل الحاج ميثم مطيعي: انا في هذا الايام كلما أذهب الى احد المراكز، ان كان للمشاركة في مجلس ما أو زيارة عائلات الشهداء وعندما انقل هذه الرسالة اشعر وكان هؤلاء الناس تصبح طاقاتهم مضاعفة ابلاغ السلام بحد ذاته لديه تأثيرات كبيرة والحمد الله..
وكل من يقول لي ان لديه رسالة لسماحة القائد اقول له انني سوف اسجل الرسالة بهاتفي فأسجلها وارسلها كما هي وانا فعلت ذلك مع كل الذين كانت لديهم رسائل لسماحته.
هذا الشعب الولائي والمقاوم الذي لابد لنا في بعض الاحيان ان نتعلم منه الالتزام بالولاية والاعتقاد بولاية الفقيه وانهم كيف يتفانون في نصرة الثورة الاسلامية ويقولون مع كل هذه الآلام اننا بالف خير ولا تقلقوا علينا ن نحن باحسن حال وكل هذا فداء لطرف عبائتك.