خاص الكوثر- مع المراسلين
فهي الذكرى الخامسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى في عام1969 من قبل الإسترالي المتطرف مايكل دنيس روهن، في سلوك صهيوني عدواني يتكرر يومياً منذ حينها إلى غزة اليوم .
أكد المتحدثون في الفعاليات المقامة بالتعاون بين المستشارية الثقافية الإيرانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا ومكتب سماحة الإمام الخامنئي دام ظله ،في مداخلتهم على استحكام العداوة التاريخية بين الصهاينة والعرب ، فإحتراق المنبر التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين مع قبته التاريخية ومحراب ومصلى الجناح الشرقي للمسجد الأقصى قبل 5 عقود ونصف يتصل جهارة بمجازر صهيونية لاتتوقف في عموم الأراضي الفلسطينية ،اللبنانية والسورية .
تطرقت الكلمات في الفعالية الفكرية إلى العداء العقائدي بين الصهيونية المتطرفة الوضعية والديانات السماوية فآلة القتل والإرهاب الممولة أوروبياً دججت منذ عقود بترسانة نووية وضعت مصير غرب آسيا وشمال أفريقيا على صفيح يغلي بإستمرار فالإستناد إلى بروتوكلات حكماء صهيون في معاداة السامية عبر ترويج الخداع ومعاداة الديانات الإبراهيمية لايزال جار بدعم عالمي وصحافة غربية أجتاحت البيوت التي لم تدمرها الصواريخ المعتدية .
رعب حقيقي تركه حرق المسجد الأقصى لدى رئيسة حكومة الإحتلال غولدا مائير عام 69 وذكرت ذلك الرعب في مذكراتها ما دفعها حينها لترحيل ذلك المتطرف الإسترالي الذي أضرم النيران إلى بلده بحجة مرضه العقلي ،واليوم يسأل عن امكانية ترحيل المختلين من الأراضي المحتلة الذين حرقوا الأخضر واليأبس في أرضنا المقدسة .