خاص الكوثر_فلسطين الصمود
قال الخبير في العلاقات الدولية أشرف عكا: ان جذور ازمة الحريديم داخل الكيان الصهيوني تعود الى نشأة هذا الكيان حيث ان جزء من الحريديم قدموا من اوروبا الذين يسمون اليهود الغربيين ومن جاء من المنطقة العربية والذين يسمون اليهود الشرقيين.
وتابع : ان مجموعة الحريديم منذ نشأة هذا الكيان قامت بوضع مجموعة من القواعد لبقائها في هذا الكيان مستندة على أساس دينية وكان هناك اتفاق داخل الكيان باعفاء الحريديم من التجنيد.
واضاف أشرف عكا: لكن بعد عام 1977 دخل هؤلاء بشكل مجتلف حيث اصبح لهم احزاب سياسية مهمة واصبحت اعدادهم تزداد بشكل كبير في داخل الكيان وبدأ يظهر لهم تأثير سياسي على حكومة الاحتلال.
واكمل: مع قدوم نتنياهو الى السلطة في الكيان الصهيوني بدأ يعتمد على هؤلاء في منافسته السياسية مع خصومه في الاحزاب الاخرى وقام باعطاء موازنات اضافية لهؤلاء الحريديم والذي كان لهم مهمة واحدة في التعليم الديني و لقد لاحظنا ان الازمة تجذرت بشكل واقع عندما اراد نتنياهو بدعم من الائتلاف اليمني المتطرف اقامة عدد من اجراءات وتعديلات قضائية اخرجت ازمة الحريديم الى العلن.