خاص الكوثر - مع المراسلين
بالتزامن مع عدوانه المدمرعلى قطاع غزة ، الجيش الصهيوني يوسع من عملياته في الضفة الغربية والقدس المحتلة على وجه الخصوص ، مع تصعيد إقتحامات وهجمات المستوطنين وتدنيسيهم للمسجد الأقصى المبارك ، هو توحش صهيوني غير مسبوق ووجه آخر لحرب الإبادة الجماعية على غزة وامتدت آثاره على جميع المناحي والمفاصل في حياة المقدسيين .
وينتهج الإحتلال في القدس المحتلة نهجاً فاشياً ممنهجاً لخلق مناخات طاردة للفلسطينيين وإرغامهم على هجرة مدينتهم المقدسة ويؤسس لمرحلة متقدمة أشد خطورة بهدف تغيير الوضع التاريخي والإسلامي في الأقصى المبارك إلى حد التقسيم الزماني والمكاني الكامل في المسجد المبارك .
ويشهد المسجد الأقصى إنتهاكات يومية ممايدفع بالفلسطينيين بالمقاومة فيما يبقى المرابطون بتكبيراتهم وصمودهم في مرمى نيران جنود الإحتلال ففي القدس إصرار صهيوني على قتل روح المقاومة وكل تحرك لإنقاذ الأقصى لكن يبقى الإصرار الفلسطيني حاضراً في ميدان المواجهة وحماية المقدسات .