خاص الكوثر- مع المراسلين
كاميرا الكوثر رافقت أول طلائع الزائرين الواصلين العاصمة سيراً على الأقدام .
تعدت الخدمات المقدمة للزائرين الطعام والشراب في المواكب ، لتصل الخدمة إلى البيوت السكنية بعد أن تسابق أهلها من أجل أن يحلى عليهم الزائرين ضيوف كرام .
إنها كربلاء وما آدراك ما كربلاء ، سر عظيم من أسرار السماء جعلت جموع العاشقين تقطع المسافات الطويلة من كل حدب وصوب ليجددوا البيعة و الوفاء لسيد الشهداء يوم الأربعين .
وكأن لسان حال الزائرين يقول :
وددت لو أن الطريق لكربلاء من مولدي سيراً لحين مماتي لأنادي في يوم الحساب تفاخراً أفنيت في حبّ الحسين حياتي.