خاص الكوثر_مع المراسلين
ورغم اعلان دمشق وجود مساعي اقليمية ودولية لتقريب وجهات النظر و حلحلة الخلاف مع انقرة، الموقف العسكري التركي ضد قسد يراه خبراء التحليل السياسي بالمكمل والمسرع لملف التواصل مع دمشق اذا نفذ الجيش التركي منذ دخوله الاراضي السورية في 24 من آب اغسطس عام 2016 عدة هجمات ضد المنظمات الكردية الانفصالية المسلحة رغم رفض دمشق لذلك لان تلك القوات عبرت الحدود دون اذن حكومي.
الموقف التركي من التواصل مع سوريا في ظل دعم امريكي لا محدود لقسد يعتبر حسب التصريحات التركية الرسمية حاجة ملحة وضرورة امنية اساسية لكون هذه المليشيا تشكل خطر اداريا وتقسيما في الشمال السوري ومرشحا للانتشار في الجنوب التركي هذا ما لن تسمح به الدولتان الجارتان.
لايحلو لقسد وذراعها الامني الاسايش التلاعب بمستقبل وجودها الا في الاوقات التي تتجه في الانظار الدولية الى ساحة غير سوريا استغلال الظرف الدولي قد يشكل هذه المرة دافعا وحافظا مشتركا لكل من سوريا وتركيا لتفعيل التحالف المنتظر وانهاء الخلاف.