قضية ساخنة... الكيان الإسرائيلي يخشى الردّ وتسلّل «الرضوان» أيضاً

الأربعاء 14 أغسطس 2024 - 05:00 بتوقيت غرينتش

وُضع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حال تأهب قصوى، بعد تقديرات استخباراتية أفادت باستعداد إيران وحزب الله للرد على اغتيال الشهيدين القائدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

خاص الكوثر - قضية ساخنة

وفيما كانت وسائل إعلام عبرية تشكو من عدم قدرة تل أبيب على تقدير ما إذا كانت الهجمات ستبدأ في وقت معلوم أم لا، نقلت القناة 12 عن مصادر أمنية أن شكل الهجوم غير واضح حتى الآن، وقد يسبق حزب الله إيران في الردّ.

وبعد تقييم الوضع في سلاح الجو الإسرائيلي ضمن تقديرات الرد من جانب إيران وحزب الله، أمر قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال بمنع الموظفين الدائمين في سلاح الجو من الذهاب في إجازة إلى الخارج.

وفي إطار التباينات المتزايدة بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، نصَحَ الأخير بعدم شن حرب على لبنان لأنها تُعتبر مغامرة.

ولم تغب التطورات على الجبهة الشمالية عن المشهد الإسرائيلي المتوتر ربطاً بترقّب الردّ، خصوصاً أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيداً من جانب حزب الله، ما أدخل منطقة نهاريا وجنوبها إلى دائرة النار بحسب صحيفة «معاريف».

فيما نقل موقع «والاه» العبري عن ضابط في القيادة الشمالية أنه «خلافاً للرأي السائد، لا يزال بإمكان قوة الرضوان التابعة لحزب الله تنفيذ هجوم منظّم على الحدود، بما في ذلك محاولة التسلل إلى مستوطنة أو موقع عسكري»، وأضاف أن «حزب الله لم يتسلل إلى المستوطنات لأنه لم يقرر ذلك بعد، لكن من يعتقد أنه لا يتدرب على إدخال مجموعة من المقاتلين إلى الأراضي الإسرائيلية، مخطئ ومُضلّل»، داعياً إلى أن يكون «الافتراض العملي للجميع هو أن حزب الله قادر على التسلل ورفع العلم في مستوطنة أو موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني، وهذا سيعطيه صورة نصر».