خاص الكوثر- وثائقي العميد
قد عايش الشيخ أحمد الوائلي وأقرانه أجواء قلما يجود الدهر بمثلها ، وأثرت تلك الأجواء على شخصية الشيخ ، فكان الشيخ رحمة الله عليه يتردد على مجالس الأدب وندوات الشعر المنتشرة أنذاك ، وكان يقرأ لمجموعة كبيرة من الشعراء ويحفظ الكثير من أشعارهم إلى أن نمت فيه روح الأدب .
ولاشك إن لإستعداده الفطري أثر كبير في توجهه وحرصه على الإنتهال من هذا الغدير.
أستطاع الشيخ أن يجعل من نفسه عضو في ركب شعراء النجف ، وقد كان شاعر بارع بكتابة الشعر باللغة العربية الفصيحة إضافة لكتابة الشعر اللهجة العامية الشعبية الدارجة ولو أنه جمعت أشعاره لكانت ديوان ضخماً .