خاص الكوثر_مع المراسلين
اوضح المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة ان قصف المدرسة جراء بثلاثة صواريخ يزن كل واحد منها 2000 رطل من المتفجرات.
وأكد أن جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة، وأن رواية الجيش الإسرائيلي لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة، وأنه يسعى من خلال بياناته الزائفة تبرير جرائمه في حق شعبنا.
وأظهرت المشاهد جثاميين الشهداء المحترقة متكدسة في منطقة المصلى وتناثرت الاشلاء المتفحمة في كل مكان بسبب قوة القصف.
وذكر أن الأوضاع كارثية في المستشفى الأهلي العربي، الذي نقل إليه الجرحى والمصابون، حيث لا توجد أسرة للمرضى، وتعجز الطواقم الطبيعة عن تقديم المساعدة الطبية اللازمة لكثير منهم بسبب نقص المعدات والتجهيزات والأدوية والعلاجات، جراء الاستهداف والحصار والتدمير المستمر الذي يتعرض له القطاع الصحي وغيره في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
هذا ولقد اقر جيش الاحتلال بقصفه لمدرسة التابعين بذريعة وجود عناصر من المقاومة داخل المدرسة التي تؤوي نحو ألفي نازح.