خاص الكوثر - مع المراسلين
دعاء كميل الذي تعلمه بن زياد النجعي من الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام يعتبر من الادعية المحببة في هذه المناسبة لما فيه من اثر في تربية النفس ومعالم رفيعة تزخر بالدروس العقائدية التربوية والاخلاقية.
تجديد الولاء لال البيت عليهم السلام والتمسك بنهج الامام الحسين صانع محلمة العدالة في التاريخ البشري يعتبران من اولويات زوار المكان المقدس في دمشق بالدعاء هنا محبب لكفاية شر الاعداء وفتح باب الرزق وغفران الذنوب الدنيوية.
في الشامِ في مثوى اميةَ مرقـدُ ، يـنـبـيك كيفَ دم الشهــادةِ يخلـدُ ، رقدتْ به بنتُ الحسينِ فأصبحتْ ، حتى حـجارةُ ركــنــِهِ تــتـوقــدُ، كـانــت سبـيـةَ دولةٍ تـَبـنـي على، جـثـث الضحايا مجدها وتشـيـدُ، هيا اسـتـفـيقي يادمشق وايقضي ، وتراً على وضـرِ القمامةِ يرقـدُ، واريهِ كيفَ تربعتْ في عرشهِ، تلك الدماءُ يضوعُ فيها المشهـدُ.