خاص الكوثر_قضية ساخنة
وفي تفاصيل العملية قالت المصادر الفلسطينية ان منفذ عملية الطعن أطلق النار على إسرائيليين في شارع موشيه ديان وسط مدينة حولون ثم انتقل إلى موقع آخر وطعن آخرين قبل أن يطلق شرطي النار عليه ويصيبه بجروح حرجة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عضو الكنيست غادي أيزنكوت الذي علق على العملية قوله، الذي قال إن عملية الطعن في حولون فشل من نوع آخر.
وتعليقا على عملية حولون، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل" ستقتص من كل من له علاقة مع منفذ هجوم حولون.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير الى حمل الاسلحة واستخدامها ضد الفلسطينيين.
من جانبها، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين إن عملية حولون الفدائية رد عملي على جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، داعية الشباب المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة وفي كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم.
وتأتي هذه العمليات، في وقت يصعَّد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتداءاته على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أدى إلى استشهاد أكثر من ستمئة فلسطيني بينهم مئة وأربعين طفلا، فيما أصاب أكثر من خمسة آلاف وأربعمئة واعتقل أكثر من تسعة آلاف وثمانمئة وتسعين شخصا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.